ياعاشق الضاد إنَّ الضاد عاتبةٌ ما بال إسمك ‘ باللاتين ‘ يغتربُ
تحبذ الأحرفَ العرجاءَ تسميةً ويمن إسمك للقرآن ينتسبُ
لو ظلتْ الضادُ نبراسًا وجامعةً ما بعثر الرأي أو عاثت بنا النوبُ
أقول قولي ولا أبغي معاتبةً فكل طير لمن يهواه يرتقبُ
هوت الطيور اليوم إلى أعشاشها ، في كلية المعارف الجامعة في قسم اللغة العربية لغة الضاد وكأنه العيد كل يطير في إبداعه ليحلق في سماء ضادنا ، سماء لغتنا الجميلة ، حيث أقام كوكبة من طلبة الضاد وأستاذتهم معرضا ؛ أحيوا فيه تراث هذه اللغة الزاخر . فبلغوا برقي هذه اللغة عنان السماء واغترفوا من بحارها الدر والياقوت، وشمل هذا المعرض مجموعة من الأعمال اليدوية برزوا فيه العصور الأدبية وثقافاتها . ومزج المعرض الأعمال اليدوية بتلك اللغة الزاخرة ، التي تداخلت في كل مجالات حياتنا من فنون وآداب مختلفة . وشمل المعرض الذي أُطِّر بعنوان ( #صورة_وآية ) مجموعة من الصور التي تحكي الإعجاز القرآني والصور ذات الدلالات الإيحائية التي ترمز إلى العنوان دون الشروع فيه. وأعمالٍ أخرى ، وشعارات تثمن هذا اللغة الخالدة لغة القرآن الكريم.